الوصف
-
هذه الوردة لك
ومدينة في بالي كان فارسها المثالي
منتهي قصد الكمال
وفريدا في الخصال
كان خص بكل شيء لكنه خال
من الأهواء والأدواء والعشق الرخيص
كان جوهره النفيس
يتبدى من خلال الوجه
شع كأنما قمر الليالي
يا جميلا في الجلال
وجليل في الجمال
يا غاية الشوط البعيد يا مليكا لخيالي
**
جل محبوبي
صاحب الحال ذكراه ونعمي ..
هو راحة للبال جل إذ يسمي ..
وهو أسما ..من تهاويم خيالي
**
ذاك بيت العز والنخل الذي ظلل والفرع الذي يهتز
يتساقط الرطب الألذ
إلي في طرفي حلالي
كان لونا من جنان
ألم تر كيف بدا بهيا… ومزهوا على الجدران
ما بالعين تبصر هذه الخضراء في أحسن حال
ماذا دهي الإنسان ؟؟
هي الخضراء بالوصف الجميل بدت عيان
الم تري كيف جلاها الصفي
فأسفرت في المهرجان
عروس الحضرة الغراء فخر ديارنا ومكمن السر المصان
معهودة بالحسن والحسني وآيات المثان
نظف الروح لتخطر في المكان
أعبر الرهق تملي في مشاهدها الحسان
نائرات الخد خود بهائها
والمسك في عتباتها كثبان
أنوارها شعت من السرج البهية
والمصابيح الأمان
هذه الطلعة تبرزها المعاني ..قد تجلت للجنان
وهو سر الأمر في عالمه .. وسر الروح في أبهي كيان
وهو بالروح إذا شفت يري
فتمهل
من عظيم سمته سمت الرضا وعليه إذ يمشي وقار
فكأنما مشت السكينة نحونا وكأنما
شفت عن الأنوار طلعته
وكأنما هذا ألفلان
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.