مزمور بسطر الشعر

أضحية

والناس تشتري خرافها…

سأشتريك بروحي

 يا لحظة من التضحية …

 فالذي يرم جروحي يفتديني.

 

الرحيق المرير)

لم يك ممكنا أن تظلين قربي

ترتشفين الرحيق المرير

تنتظرين قدوم الربيع

يباسط وجه الطريق العسير

تحوم عليه الشموس نهارا

وبالليل زمجرت الزمهرير 

وقد ناحت الريح في وجهه

وقد صاحت العيس أين المسير؟

وكنت لغفلته يومها 

نهايات ما يرتجي من نفير

على الرغم مما بدا غيوم

يكدر صفو الجمال الخطير

وكنت له مثل شمس المني

رباط مع الأرض مثل المصير

إطار يحط عليه نزولا

وقد بسط للجنح أفقا يطير

فكان لابد من مفرق

يلوح عند الوداع الأخير

وكان لابد أن ينتهي لقدر تحتم وهو المصير

رحيقها المر ليس محالا فكم ذاق في الشهد مرا فقير

فكان لابد للحلم أن ينتهي برغم انتظار الشروق العسير

فقد حادت الطير درب السماء ونفقت الإبل مما تسير

رويدك ما كان بالمستجير

برغم اعتكار الفؤاد الكسير

وكان ادكارا لما قد جري …

عصيبا كمثل سؤال نكير

وكيف يجيب وهو الغرير لأسئلة كالمصير الكبير 

 وقد كان فألك ألا يري بروقا ولا يستبي بالمطير

وقد كان عهدك ألا يقيل على وارف الظل أو في غدير

يواصل في الليل غزل الصباح ويدأب سحرا الا أن تنير

وهم فاجأوكم بعبث الصغار وما كان يحسب فيهم صغير

وقد مات في الدرب اخوانه

 توسد للطوب ذاك الأمير

عليك سام وعليه المني

يلاقي على الدرب ذات المصير

 

لا أريدك

لا أريدك إن تكوني لا تريديني

ولا للرحيق من زهور الصد يأتيني

ولا للدماء إذا هدرت بلا معنى

أو إذ ارتدت إلى صدري سكاكيني

عشقت ولست اول مبتلى

لكنني لم افتقد حلمي ولا ديني

ولا عزة في النفس سامقة

ولا كرامتي تغضي فترديني

انا السيف حتى أن غدرت به

يظل يبرق في الأوحال والطيني

والمعدن الحر لا يبلى فتأكله

سنن التراب ولا يبليه تسخين

انا لا أريدك شمعة ومضت

وسط الظلام وراحت في دياجيري

 

 

 

 

 

 

التصنيف:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مزمور بسطر الشعر”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 of 5 stars 2 of 5 stars 3 of 5 stars 4 of 5 stars 5 of 5 stars

Review Your Cart
0
Add Coupon Code
Subtotal

 

مرحبا بك مفاخر لا تبيعك الكتب فحسب بل تهديك التجربة تجاهل