الحكمة ام المحاكمة

الوصف

لشكر والتقدير
لذلك العقد الفريد الجميل من الرجال الذي أسسوا هذا البلد على هدي محمد صلي الله عليه وسلم، في وسطية عجيبة، وسيروه قافلة واحدة، بالأشعري وعقد مالك وطريقة الجنيد السالك، فكانوا اعلام الهدي، ومن يخض غمار فتن هذه الأيام، وفوران المذاهب الهدامة، يعلم صعوبة تلك المهمة الكبيرة، كيف استطاع هؤلاء الرجال، أن يسوقوا كل تلك القبائل المتنافرة من كل تلك الجهات المختلفة، وفدا واحدا ووجهة واحدة كيف؟؟
كل العالم الإسلامي، ضربته موجات مختلفة، فجزء تشيع وجزء توهب وجزء تأبض وخرج، الا هذا البلد ظل ثابتا راسخا … يجمع بين حب ال البيت عليهم السلام، وحب الصحابة الكرام، ويجمع بين التسامح الشديد، وبين الجهاد العنيف في موضعة، والفضل يعود لاولئك الرجال الذين ميزهم أهل السودان بجميل الاداب وشامخ القباب، إني لأذكر ذلك الجناب ونحن في منخفض حضاري سحيق، نتعرض لموجات صعبة، من الالحاد وجماعات الضلال، فنسأل الله، أن يتقبل جهاد أولئك، وفي زمرتهم أجدادي ومشايخي، ويسبل ستره على أهل السودان فلا ينقض البنيان ولا تهتز الأركان.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحكمة ام المحاكمة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Review Your Cart
0
Add Coupon Code
Subtotal